Biskra Mon Amour
 رعاية المسلمين في المجتمع المسلم Pre_1329761898__welcome
 رعاية المسلمين في المجتمع المسلم Img_girls-ly1366155881_663

 رعاية المسلمين في المجتمع المسلم Pre_1329761898__welcome
Biskra Mon Amour
 رعاية المسلمين في المجتمع المسلم Pre_1329761898__welcome
 رعاية المسلمين في المجتمع المسلم Img_girls-ly1366155881_663

 رعاية المسلمين في المجتمع المسلم Pre_1329761898__welcome
Biskra Mon Amour
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Biskra Mon Amour

مرحبا بكم في منتدنا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  رعاية المسلمين في المجتمع المسلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
القذافي معمر
عضوا مهم
عضوا مهم
القذافي معمر


العمل في المنتدى ذكر
عدد المساهمات : 31
نقاط : 77320
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 24/10/2013
العمر : 28
الموقع : https://taal9.yoo7.com/

 رعاية المسلمين في المجتمع المسلم Empty
مُساهمةموضوع: رعاية المسلمين في المجتمع المسلم    رعاية المسلمين في المجتمع المسلم I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 27, 2013 6:49 pm

;) 
للمسن مكانته المتميزة في المجتمع المسلم، فهو يتعامل معه بكل توقير واحترام، ويظهر ذلك في العديد من الممارسات العملية في حياة المجتمع المسلم، وجميع هذه الممارسات لها أصل شرعي، بل فيها حث وتوجيه نبوي فضلاً عن ممارساته { مع المسنين وتوجيه أصحابه نحو العناية بالمسنين، وتوقيرهم واحترامهم وتقديمهم في أمور كثيرة، فها هو { يأمر خادمه أنساً رضي الله عنه صراحة بذلك ففي الحديث: "يا أنس ارحم الصغير ووقر الكبير.."، وفي إلقاء السلام أمر { أن "يسلم الصغير على الكبير..." رواه البخاري وأن يبدأ الصغير بالتحية ويلقيها على الكبير احتراماً وتقديراً له.
ولمكانة المسن ووقاره حثّ رسول الله { الشباب على التشبه بكبار السن لما لديهم من خصال لاتكون عند الشباب غالباً فمما روي عنه { قوله:"خير شبابكم من تشبه بكهولكم" رواه السيوطي، أي: التشبه في سيرتهم فإنه يغلب عليهم الوقار والحلم وهما صفتان محمودتان.
وهكذا فالمسن له مكانته في حياة الرسول {، ولقد اتبع ذلك أصحابه رضي الله عنهم ومن بعدهم، فهذا عمر الفاروق رضي الله عنه يتعاهد امرأة عجوزاً في بيتها، فتورد كتب التاريخ أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خرج في سواد الليل، فرآه طلحة، فذهب عمر فدخل بيتاً ثم دخل بيتاً آخر، فلما أصبح طلحة ذهب إلى ذلك البيت، فإذا عجوز عمياء مقعدة. فقال لها: ما بال هذا الرجل الذي يأتيك؟ قالت: إنه يتعاهدني منذ كذا وكذا، يأتيني بما يصلحني ويخرج عني الأذى.
ولقد تطبع أفراد المجتمع المسلم بذلك الخلق وتوارثوا توقير الكبير واحترامه وتقديره انقياداً لتعاليم دينهم، واتباعاً لسنة رسولهم {، فكان الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله من أشد الناس توقيراً لإخوانه ولمن هو أسن منه، فيروي عنه المروزي أنه جاءه أبو همام راكباً على حماره، فأخذ له الإمام أحمد بالركاب. وقال المروزي: رأيته فعل هذا بمن هو أسن منه من الشيوخ. وذكر ابن الجوزي عن ابن سعيد الأشج أنه قال: "حدثنا بن ادريس، عن ليث، قال: كنت أمشي مع طلحة بن مصرف فقال: لو كنت أسن مني بليلة ما تقدمتك"، فهذا خلقهم رحمهم الله فالأسن مقدم.
إذا فالمسن في المجتمع المسلم يعيش في كنف أفراده، ويجد له معاملة خاصة تتميز عن الآخرين، ولم تقتصر هذه الرعاية والعناية على المسن المسلم، بل امتدت يد الرعاية لتشمل حتى غير المسلم طالما أنه يعيش بين ظهراني المسلمين.
فها هي كتب التاريخ تسطر بأحرف ساطعة موقف عمر رضي الله عنه مع ذلك الشيخ اليهودي الكبير، فيذكر أبو يوسف في كتابه الخراج "أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه مر بباب قوم وعليه سائل يسأل، شيخ كبير ضرير البصر، فضرب عضده من خلفه فقال: من أي أهل الكتب أنت؟ قال: يهودي. قال: فما ألجأك إلى ما أرى؟ قال: أسأل الجزية والحاجة والسن. قال: فأخذ عمر رضي الله عنه بيده فذهب به إلى منزله، فأعطاه من المنزل شيء ثم أرسل إلى خازن بيت المال فقال: انظر هذا وضرباءه،فوالله ما أنصفناه إذا أكلنا شبيبته ثم نخذله عند الهرم، >>إنما الصدقات للفقراء والمساكين<< (التوبة- 60)، فالفقراء هم المسلمون والمساكين من أهل الكتاب، ووضع عنه الجزية وعن ضربائه.
وإضافة لتلك الرعاية الخاصة يمكننا أن نلمس صوراً من الرعاية العامة للمسنين، وذلك حينما تعجز الأسر عن تقديم الرعاية اللازمة للمسن، أو حينما لايكون هناك ثمة راع أو معين لذلك المسن، فلقد برز في المجتمع المسلم ما يسمى (بالأربطة) وهي أماكن تهيأ وتُعد لسكنى المحتاجين، وأصبح بعضها ملاجئ مستديمة لكبار السن فالأصل هو رعاية المسن في أسرته فهو قربة لله عز وجل ثم الفرع وهو ظهور هذه المؤسسات الاجتماعية مثل: الأربطة، والأوقاف: والدور الاجتماعية، وهي في نبعها جهود شعبية من أفراد المجتمع المسلم، ثم دخلت الدولة في تنظيمها والإشراف عليها.
ومما ينبغي ملاحظته أن تلك الرعاية للمسن لم تقتصر على حالة السلم، بل امتدت لحالة الحرب مع غير المسلمين، فها هي سرايا رسول الله { تنطلق يمنة ويسرة ناشرة الخير والنور، ولقد اشتملت وصاياه { وخلفائه من بعده إلى الجيوش على عدد من التوجيهات والوصايا وشملت جوانب عدة منها: العناية بالشيوخ وكبار السن والاهتمام بهم وعدم قتلهم أو التعرض لهم.
روى الطبراني عن سليمان بن بريده عن أبيه قال: "كان رسول الله{ إذا بعث جيشاً أو سرية دعا صاحبهم، فأمره بتقوى الله وبمن معه من المسلمين خيراً، ثم قال: اغزوا بسم الله، وفي سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله لا تغلوا وتغدروا، ولاتمثلوا، ولا تقتلوا وليداً ولاشيخاً كبيراً..".
ويتضح من نص الحديث أن ذلك كان ديدنه { في كل غزوة أو سرية، ولم تكن محض صدفة أو مقولة يتيمة خرجت من فيّ رسول الله { فالراوي يقول: (كان رسول الله { إذا بعث جيشاً أو سرية...) فاللفظ يدل على تكرار ذلك الفعل منه {، وروى البيهقي عن خالد بن زيد رضي الله عنه أنه قال: "خرج رسول الله { مشيعاً لأهل مؤتة حتى بلغ ثنية الوداع، فوقف ووقفوا حوله، فقال: اغزوا باسم الله فقاتلوا عدو الله وعدوكم.. ولاتقتلوا أمرأة ولاصغيراً ضرما ولا كبيراً فانياً، ولا تقطعن شجرة، ولا تعقرن نخلاً، ولاتهدموا بيتاً".ولقد اقتدى الخلفاء الراشدون بهدي رسول الله { في عدم التعرض للمسنين في الحرب، فهذا الصديق رضي الله عنه يوصي أسامة بن زيد ـ رضي الله عنه ـ حين بعثه إلى الشام إنفاذاً لأمر رسول الله { قبل وفاته بوصايا نفيسة هي رجع صدى لما تلقاه من الرسول { وكان مماجاء فيها : "يا أيها الناس قفوا أوصيكم بعشر، فاحفظوها عني: لاتخونوا، ولاتغلوا، ولاتمثلوا، ولا تقتلوا طفلاً صغيراً، ولا شيخاً كبيراً ولا أمرة...". وعلى الدرب نفسه سار عمر بن الخطاب رضي الله عنه فلقد أوصى قادة جيشه وكان مما قاله: "...لاتقتلوا هرما، ولا امرأة، ولا وليداً، وتوقوا قتلهم إذا التقى الزحفان، وعند حمة النهضات، وفي شن الغارات..".
ولا عجب أن تتوالى هذه الوصايا بالمسنين والحث على رعاية الشيوخ والتأكيد على قادة الجيوش بالحرص على ذلك الأمر من الرسول { ثم الخلفاء الراشدين من بعده، فالمصدر واحد والمشرب من نبع صاف هو الإسلام ذلك الدين العظيم.
وفي الوقت الذي كان المسن يجد فيه كل تقدير واحترام ورعاية وتوقير في المجتمع المسلم، وبتوجيه من دينه الحنيف، وتأييد من رسوله العظيم { نجد أن المسن يعيش في حالة متردية في بعض الحضارات الأخرى. فها هو أفلاطون مثلاً يرى أن "العناية يجب أن توجه إلى أصحاب الأجسام السوية، والعقول القوية، وأما ما عداهم فيهملون ليكون نصيبهم الموت".
لذلك لا عجب أن نجد الدراسات حول سوء معاملة المسنين في الغرب قد تزايدت مؤخراً، بل بدأت تأخذ فصولاً عديدة في القانون الأمريكي، وأصبحت قضاياهم تمثل نسبة مرتفعة من الدعاوى في المحاكم الجزائية، فمع بداية عام 1985م قامت عدة ولايات أمريكية بسن القوانين التي تتعلق بسوء معاملة المسنين واعتبرت المسيء إلى المسنين بالضرب أو منع الطعام بمثابة المخل بالقانون، وهذا أدى بدوره إلى تزايد ظاهرة إنشاء مساكن للمسنين في عدد من الدول الغربية لاستنقاذهم من الإهمال الذي قد يجدونه من أسرهم.

منقول
:twisted: 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رعاية المسلمين في المجتمع المسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بعض الاشياء تفيد المجتمع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Biskra Mon Amour  :: °¨¨™¤¦منتديات الأسرة ¦¤™¨¨° :: شؤون المسنين-
انتقل الى: