;)
تعتبر معايير التقويم(critèresdévaluation) صفات مميزة لإنجاز التلميذ، يتم تحديدها عند صياغة الكفاية أو الوضعيات-المشكلة المرتبطة بها. ويصاغ المعيار باستعمال اسم ذي دلالة إيجابيةكصحة الجواب، أو اسم منعوت بصفة إيجابيةكالتقديم الصحيح
للجواب، أو على شكل جملة استفهامية مثل : هل تقديم الجواب صحيح ؟
وتصنف المعايير إلى صنفين :
· معايير دنيا(critères minima) : وهي المعايير الضرورية للحكم بالتمكن من الكفاية أو عدمه.
· معايير الإتقان(critères deperfectionnement) : وهي المعايير التي لا يمكن اعتبارها إلا إذا تم احترام المعايير الدنوية. فهي لا تدخل في إطار اتخاذ القرار، وإنما تستثمر في تحديد مستوى الإنجاز لكل تلميذ، ومقارنة التلاميذ فيما بينهم.
وفيما يلي أمثلة ببعض المعايير :
· الفهم الصحيح للوضعية-المسألة : معيار دنوي بالنسبة لجل المواد الدراسية.
· التقديم(présentation) الصحيح للإجابة : معيار دنوي بالنسبة للغات والفنون، ومعيار للإتقان بالنسبة لمادة علمية مثلا.
لكن غالبا ما يكون المعيار ذا طابع شمولي ومجرد. ولأجرأته، يتمتدقيقه بمؤشرات(indicateurs) قابلة للملاحظة والقياس. وكمثال على ذلك، يمكن اعتبار المؤشرين التاليين للمعيار : الفهم الصحيح للوضعية :
- المؤشر 1 : فهم نص الوضعية-المشكلة.
- المؤشر 2 : اختيار العلاقات والقوانين ... (الموارد) الملائمةللوضعية.
ومن أهم مجالات استثمار نتائج التقويم، عمليةالعلاج أو الاستدراك(remédiation)، أو ما يعرف في نظامنا التربوي بالدعم والتثبيت. ويتحدد الهدف من التقويم في تشخيص مكامن الضعف لدى التلميذ، من خلال الأخطاء المرتكبة، وتصنيف هذه الأخطاء، والبحث عن أسبابها، لاقتراح تعلمات مدعمة.
منقول
:evil: